السبت، 7 أبريل 2007

كونداليزا في بلاد العرب

يا ألف نهار أسود ومنيل
كان يوم أغبر ومطين
وملعون ومشؤوم ومبين
وإييـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

خطوتك خراب وجنون
والنسوان إتشوفك وتقول
دي اخرتك يا سي السيد
وإييــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

يا خرابي على السيقان
طظ في الغراب والسعدان
شوفوا ياخواتي مزة العربان
وإييـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

ميكرو جيب
وحتتين ترللي
هي فيها ايه بنحطلها واطي
وإييــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

ولية مفترية
متختشيش
تخلي ازعم راس يطاطي
وإييـــــــــــــــــــــــــــــــــــه

مرة حماس ومرة لبنان
حرقت العراق والدور لايران
كل الاوطان عند كوندي لبان
وإييـــــــــــــــــــــــــــــــــــه

صدق الي قال
بلاد بتنباع وناس بتتشرد
والي ما يختشي يتفرج
وإييـــــــــــــــــــــــــــــــــــه
وإييـــــــــــــــــــــــــــــــــــه
وإييـــــــــــــــــــــــــــــــــــه

الأربعاء، 4 أبريل 2007

شريط الواقع



هل سمعتم عن "مؤدية" بعض "الأغاني" التي تحدثت عن ذلك الحصان المسكين الذي بلغ حد "الانتفاضة" عندما "امتطته"؟

لست هنا اطرح سؤلا أتوقع الإجابة عنه ، لأني على يقين أن كثيرين مثلي لا يعرفونها لكنهم بالتأكيد سمعوا ما قالته ومن أجل "الفضول" و"الفضول" فقط قرروا ، مثلي، أن يشاهدوا "فاتنة الحصان" هذه.

مع أن القصة قديمة لكنها التصقت بالذاكرة "لغرابتها" . شاءت الصدفة أني شاهدتها تعرض على إحدى الفضائيات "المحترمة" قبل أيام ، وجلست أمام التلفاز وكلي شغف أن أرى تلك "القنبلة" بحكم حب "الإطلاع" كما أسلفت ، لكن "الإثارة" ما "انبست" حتى انطفأت حين بدأت أزلف بنظري "أسفلها" – أقصد شاشة التلفاز– الى أن وصلت "بعد حين" الى شريط الأخبار: انفجار قنبلة في سوق شعبي يودي بحياة 30 شخصا وسط بغداد ... انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الاحتلال يقتل ثلاثة لبنانين ... انفجار قنبلة يحصد 7 أشخاص معظمهم أطفال قرب مقديشو ... أنباء عن إعداد أمريكا "قنبلة قذرة مشعة" لضرب إيران ...

هنا أيقنت حجم المؤامرة التي تحاك ضد هذه الأمة

هذا الشريط الإخباري منبه "للضمير" وجالب "لوجع الرأس" ومعيق "للانفتاح" ورافع "للضغط" ، وبصراحة "همجي" جدا ، كله موت وكوارث و"خراب بيوت" . وأجزم أن من يقف وراء فكرته قوى "ظلامية" تتعمد طمس "مقدراتنا" وتهدف الى "انغلاقنا" و"تقوقعنا". إنه يرجعنا قرونا للخلف ويقمع "تحررنا" و يحرمنا من فرص الازدهار والتنمية ومتعة "اللهث" للحاق بركب العالم "المتقدم الحر". والغريب أنه ليس له علاقة بما تعرضه الفضائيات مما "لذ وطاب" من "ممنوعات" كانت لوقت قريب "سرية" ، تتداولها مقاهي "حقيرة" وأزقة "عفنة" ودور عرض "رخيصة" وخمارات "البؤساء" .


تظهر"هيفا وهبي" مع خبر العثور على 122 جثة مجهولة الهوية في أنحاء متفرقة ببغداد . تتابع فلما عربيا "ساخنا" وأثناء لقاء "حميم" بين "البطل و"البطلة" أو "البطل" و"أخر" والشريط الإخباري "أسفل" الشاشة يعرض مقتطفات من خطاب "بطل" تحرير جنوب لبنان السيد حسن نصر الله .

نشاهد برنامج شديدة "الحساسية" عن قضايا "مشبوهة" لها علاقة "بخلفيات" و"مقدمات" و"طول" و "أعراض" و"أحجام" تهم كل "المحرومين" و"الجائعين" و"المنحرفين" أيضا ، والشريط يلاحقنا: السلطات في بلاد "الله" تمنع المصلين من دخول المساجد بدون بطاقات هوية ممغنطة ... اعتقالات ومداهمات لمراكز تعليم القرآن ومصادرة أشرطة وكتب في مدينة "كذا".

تأتي مقدمة الطقس مسلحة "بإمكانيات" صعبة على من هم دون ال 30 عاما وكأنها أتت للتو من ورشة "سلكون" لتقرأ على مسامعنا النشرة الجوية، وذلك الشريط "اللعين" يبطىء من حركته لنقرأ جيدا: "تسونامي" جديد يضرب سواحل آسيا ويقتل المئات ويشرد الملايين ...

رجالا "محتشمين أنيقين شبعانين" ونساء "سافرات نصف مستورات" بابتسامات "بوتوكسية" يقدمون حوارات وفقرات "تثقيفية جدا" يحاولون إنقاذنا من "تخلفنا الحضاري" ، إلا أن شريط "النكد" مستمر ليحكي لنا عن مقتل طفل كل دقيقة جراء المجاعة في الصومال ... إصابات جديدة بإنفلونزا الطيور ... وفاة عدد من الأشخاص بالحصبة الألمانية ....

شباب بصحبة بنات يتشنجن على هيئة رقص ومطربون يؤدون "طرب هادف" على السرير وفي الحمام وتحت "الشور" وأحيانا في "الجاكوزي" ، "يتلامسون" و"يتمايلون" ، "يتحرشون" بصلب "الموضوع" لإيقاظ "مفاتننا المكبوته" وكأنهم يقولون لنا "هي حياة واحدة ... عيشوا"، لنفاجئ "بنذير الشؤم" يأتينا بخبر عاجل: زلزال يضرب جنوب إيران يقتل الآلاف ويمحى 10 قرى من الوجود.


هذا "الشريط" يقطع علينا "خلوتنا مع أنفسنا" ويبقى يصعقنا كالكهرباء ليوقظ فينا ما تبقى من "وقارنا" ... أوقفوه !!!


اقتراح تقني:

أقترح وضع الشريط الإخباري في الجزء العلوي من الشاشة ، لأن كثيرا من المشاهدين لا يرى ذلك الجزء ... والله من وراء القصد.


الاثنين، 2 أبريل 2007

عالم بلا عنترة



تحدث الكاتب المصري الكبير توفيق الحكيم في قصتة القصيرة التي نشرها ضمن سلسلة ( أرني الله ) عن عالم بلا فحولة منذ سنين دون آن يراه و قد كتب فى قصته: أن سكان الأرض سوف يزرعون النطفة كما يزرعون البكتيريا


كما تخيل الكاتب بول اندرسون في رواية (ارض العذارى) انه سوف ياتى زمان يتمكن فيه العلماء من آن يستنسخوا الأطفال من النساء دون حاجة الى رجال و تشرح القصة كيف تتمكن نسوه من أن تعيش على كوكب الأرض بدون جنس الرجال


لن نقول ان هؤلاء الكتاب تنبؤوا بعالم بلا رجال ، بل نقول انه من الممكن ان يتحول الخيال الى واقع. ففي دراسة علمية اصدرها طبيب مصري أكدت أن الرجولة بكل أنواعها وأحجامها سوف تفنى من الوجود خلال ثلاثين سنة قادمة، بسبب تلوث البيئة أولا ثم المصائب الصحية التي تسببها الفضائيات عن احوال العرب والمسلمين، وبرهنت دراسة علمية أخرى أجرتها دكتورة كندية مؤخرا أنه يمكن الاستغناء عن الرجال حتى في انجاب الأطفال। وأنه يمكن الاستعاضة عن "أبو صابر" بأية خلية من جسد أدمي، حتى لو كان هذا الجسد لأنثى



"أبو صابر صار "خردة". فائضاً عن الحاجة ويمكن وضعه في غرفة "السكراب" ...وكذلك "أدوات الفحولة" التي ورثها "أب عن جد" . ولكن، ما هي تلك الادوات؟

:نذكرها في هذه السكتشات


لقطة ل"أبو صابر" ملقى على "سجادة" في "صحن البيت". و"أم صابر" تضع القمامة في كيس. ممَّ تتألف القمامة؟ ورق الثوم وبقايا قشر الباذنجان ونصفي ليمونه ، معصورة حتى الألياف. وأعقاب سجائر. وحفنة من الشعر مما تبقى من شنب "أبو صابر" العزيز


يقهقه جميع من في البيت اذا قال "ابو صابر": "عليّ الطلاق"... ويسمع تعليقات مثل: "كان زمان ...كان زمان" و تصرخ "ام صابر" : "اخرس".... ويتأمل "ابو صابر" بجامة نومه المفرغة من محتواها على حبل الغسيل... قيلولة الظهيرة لم تعد محترمة، وكذلك الشخير و"الشخيط"، والتجهّم المبالغ فيه إذا زاره ضيوف من طرف زوجته، والتعنت في المحادثات مع أهل "أم صابر" بعد الشجار المعتاد... كل هذا صار في "كان يا ما كان"... وعلى "ابو صابر" أن يثق أنه رخو وتافه



"عريسنا زين الشباب .. زين الشباب عاريسنا.. "


"ليلة الدخلة" أصبحت ليلة ككل الليالي، بلا صخب ولا "خطوط حمراء" حتى أن "ديك الصبحية" سكت عن "الصياح المباح" ، ويمكن أن تكتمل الليلة بغياب أبو صابر


أين "أبو صابر" الآن؟ مع الاصدقاء في قهوة الحارة: يتحدثون عن نشوز النساء وعن "كيدهن العظيم" الذي كان تسلية مجالس "البعول" أيام "الصولات والجولات"، وعن "عنتر بن شداد"... وعن ايام "سي السيد" و عن الهيبة المستباحة . وعن جارات "أم صابر" اللواتي خلعن الحجاب في حضرة "أبو صابر": "زي أختنا". وعن "القوافي" و"الأوزان" وعن أيام الزوجات الأربع و"ما ملكت أيمانكم". وعن يا ليت "عنتر" يعود يوما


أبو صابرملقى على "سجادة" بائسة أمام التلفاز يشاهد كأس العالم لكرة القدم "النسائية" ويتنهد: "ساق" الله على ايام "الحريمي"، ويتعثر أولاده به، وهو لا يملك ان يحتج: سبحان مغير الاحوال من حال الى حال


معلومة


قبل خمسمائة سنة وطبقاً للاحصاءات وقتها كان عدد الرجال يشكل 53% من مجموع سكان العالم واليوم الاحصائيات تؤكد ان النساء يشكلن 53% من مجموع سكان المعمورة وأن الميزان الحيوي يميل بشدة لمصلحة النساء بفضل الحروب والمجاعات واساليب الحياة العصرية والابحاث تؤكد ان الازمات القلبية والسكتات الدماغية محجوزة للرجال . مما يعني ان صنف الرجال يتناقص بمعدل ثابت كل مئة سنة وانه اذا استمرت هذه المعدلات فأن الرجل لا يبقى له وجود بعد عشرة آلاف سنة .عن "فريدون الهرمزي" ، مجلة الصوت الاخر


تعليق


عشرة الاف عام !!! ياه ... اللهم الصحة والعافية جيلا بعد جيل ... اّمين اّمين