الأربعاء، 2 يناير 2008

بأية حالة عدت يا عام


مضى عام واحتفلنا برحيل سنة لعينة ومجىء سنة "والله أعلم" الجديد فيها "ثمانية". قبل دقائق من "إنصراف" ذلك العام، قررت أن "أتبارك" بحلول "الرقم الجديد". نزلت الى الشارع وبدأت ارقص على طريقة الهنود الحمر – بريشهم ولحمهم ونارهم– وتمتمت تعاويذهم وبقيت هكذا الى أن دق ناقوص 2008 ... اعترف أنني في لحظتها ارتعبت وسرت في جسدي "قشعريرة" هزتني ...قلت لنفسي لعلها قشعريرة "برد".

لم أكن وحدي في تلك الزاوية من الشارع "العربي " ، كان الجميع يكسيهم الريش وبعض القماش ... وبعضهم اكتفي بورق التوت ... واخرون بلا "قطعة" حياء ... ويهذون مثلي.

لم نشعل شمعا ليلتها، فقط كنا نرقص على شكل تشنجات تنسجم مع نغم صادر من "هذياننا". لم نتبادل تلك القبل عندما انتصف الليل، بل كنا نلطم على الخدود بشكل هستيري، أو من أجل "فشّ الغلّ"، الطم اي خد يصله كفي... وهكذا... وما أن اقتربت "اللحظة" تعانق الجميع في محاولة للتأكيد أنه لا مفر ما "دامت حالتنا هذي الحالة".

وقفت على شباك بيتي بعد كل ذلك الصخب وتأملت لعلي اجد "ضوءا في اّخر العتمة" ، مع قناعتي ان هذا متعذر، وما من ضوء رأيته سوى وميض صفعة "فشّ الغلّ" تلقيتها من احدهم في تلك الليلة ... وذلك بحد ذاته بادرة "أمل" ان يفيق كل من كان في الشارع من غيبوبة عامة، فعلاج الاغماء يكون بالصفع على الخدود.

معلومة: "القشعريرة" في طقوس الهنود الحمر تعني: "بلاده" وقلة "حيل" و"برود" ويجب على من تصيبه أن يركب حصانه ويجري عكس الريح أو العاصفة ليثبت أنه يستحق الحياة.

"القشعريرة" في طقوس العرب "مجرد برد".

قالوا: "من ألف عام. والزمان على مدينتنا صقيع ... وغدا سنولد من جديد" ... فاروق جويدة

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

ياحبيبي، التفاؤل مطلوب في حياتناوالتشاؤم مكروه، عن النبي قال: { لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل } قال: قيل وما الفأل؟ قال: { الكلمة الطيبة }.

انشاء الله تكون سنة خير على الجميع، سنة سلام ووحدة وطنية، سنةممتلئة بحب الله وكلنا ثقة بنصر الله لأمة محمد عليه احسن الصلوات.

واليك خاطرتي في العام الجديد من الناحية الرومانسية ولننسى التشاؤم ونعيش التفاؤل

كل عام وكل يوم وكل لحظه
وانتي حبيبي
كما عرفتك
وانت حبي
كما عرفته معك
لا كما قد اعرفه

ننتظر سنه كامله لتطفأ الانوار لحظات ذات ليله
ونغمض اعيننا ونتمنى
ننتظر سنه كامله
نجمع خلالها الامنيات والاحلام والقرارات
ونلقي بها لتلك اللحظه المظلمه آملين تحقيقها

و انتظر مع الاخرين
آمله ان أضيء أنوار العام الجديد معك
تلتقي امنياتناواحلامنا
ونغير معآ رقم السنه الجديده

و اتساءل نهاية كل يوم
لماذا يفرح الناس لقدوم سنه جديده
لماذا لايحزنون لانتهاء عام من حياتهم
وانا لم اعرف الفرح والامل
الا منذ ان عرفتك
قبلك كان الحزن رفيق دربي وكل اعيادي
كل عام يمضي يصبح تاريخآ
والناس تكره التاريخ
تحاول تناسيه

كل عام يمضي
يرحل ومعه احزان البعض
وافراح البعض
يرحل ومعه امنيات لم تتحقق
ينطوي ومعه ايام عمر عشناها
وايام تمنينا لو لم تنته

انظر اليك بكل الحنان الذي اعرفه
يا فرحة سنواتي المقبله
انظر الى صفحة سنواتي الماضيه
التي لا اذكر منها الا تاريخ لقائنا
وتاريخ حبنا وتفاصيل حكايتنا
قبلك لم تبدأ السنوات في حياتي
يوم حفظت اسمك كان يوم مولدي

كل يوم يمر اخاف ان اكون قد انفقت كل الحب الذي خبأته لك
اخاف ان اكون قد فقدت سحر الحبيبة
اخاف ان تتغير انت بتغير التاريخ
واتحول انا الى جزء من تاريخ
من عام وايام انتهت

اقف معك على اعتاب مرحلة جديده قد تفرحناوقد تشقينا
لكني ككل الناس قوية بالامل
احاول التفاؤل رغم خوفي
واقفه بعناداتحدى كل تغيرات الدنيا
رافضه مساومة سنة جديده وايام قادمه
على استمرار حكاية حب ابديه لا تتغير
ابحث عنك قبل ان تنطفىء الانوار
ابحث عن تاكيد الحب في عينيك
عن ابتسامة ثقة على شفتيك
نظرة لا مبالاة بكل ما يحدث اوقد يحدث
ابحث عن تاكيد لحبك
عن وعد باستمرار الفرح والحب

وتطفا الانوار واتمنى اتمنى لو استطيع اختيار افضل سنواتي الماضيه
واكررها مرة بعد مرة
فانا اخاف المفاجآت
مفاجآت الغيب في سنة جديده
ولا اعرف كيف يمكن للسنه ان تكون افضل
كل عام وكل يوم وكل لحظه
وانت حبيبي
كما عرفتك
وانت حبي
كما عرفته معك
لا كما قد اعرفه في ظل ولدناالكرموش رودي

حبيبتك الدوم لولو الصغيرة

غير معرف يقول...

ربنا يديم ليكي السعاده دايما مع اسرتك

اسمحيلي اني اعبرلك عن تقديري واحترامي الشديد ليكي
انا بجد معجبه بيكي جدا
انتي انسانه مخلصه جدا ومشاعرك حلوه اوي

ٌ

غير معرف يقول...

الى حبيبتي.. لولو الصغيرة

يا سيِّدتي:
كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي
قبل رحيل العامْ.
أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ
بعد ولادة هذا العامْ..
أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ.
أنتِ امرأةٌ..
صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ..
ومن ذهب الأحلامْ..
أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي
قبل ملايين الأعوامْ..

يا سيِّدتي:
لا تَنشَغِلي بالمستقبلِ، يا سيدتي
سوف يظلُّ حنيني أقوى مما كانَ..
وأعنفَ مما كانْ..
أنتِ امرأةٌ لا تتكرَّرُ.. في تاريخ الوَردِ..
وفي تاريخِ الشعْرِ..
وفي ذاكرةَ الزنبق والريحانْ...